هذا من ذاك؟
المكان :
البصرة
تاريخ النشر
:
2024-05-12
تاريخ الحكاية :
950 ميلادية
إن أبا القاسم البريدي أيام تقلده الأمر بالبصرة، شرب يوماً، وعنده جماعة من ندمائه، فافتقد قحف بلور، كان معجباً به، وطلبه الشرابية، فلم يعرف له خبر. فحلف إنهم إن لم يحضروا، ضربهم بالمقارع. فقال له أحدهم: لا تعجل، ولكن مر بإحضار كل من كان البارحة حاضراً. فأمر بإحضارهم، فجلسوا، وأنفذ الغلام إلى منزل كل واحد منهم، برسالة منه، أن أنفذوا القحف البلور، الذي حملته إليكم البارحة. فعاد أحد الرسل، من دار أحدهم، ومعه القحف. فافتضح ذلك النديم، وسقط محله. وهذا، مضاد لما حكي عن بعض الأكاسرة، إنه كان يشرب، فوقعت عينه على غلام من غلمانه، وقد سرق صينية ذهب، مع ما فيها، وحملها، فأمسك الملك، وفاز بها الغلام. فافتقدها الخزان في الغد، وجاءوا في طلبها، فدعاهم، وقال: لا تتعبوا في طلبها، فقد أخذها من لا يردها، ورآه من لا ينم عليه. قال: فأمسكوا. فلما كان بعد سنة، كان الملك يشرب، فدخل ذلك الغلام، فرأى عليه منطقة ذهب حسنة. فقال له الملك سراً: هذا من ذاك? فقال: نعم. فقال: إن كان ما عندك من الدنانير التي في الصينية، قد نفد، فعرفني، لأدفع إليك أخرى.
بشير أبو القرايا
|
11:58 2010/7/13
|
من هو أبو القاسم البريدي، الثابت لدي أنه أحد الولاة في زمن الدولة البويهية، هل كان والياً على البصرة أم على واسط أم على غيرهما؟ من الذي عينه في منصبه؟ هل البويهيون؟ أم الخليفة العباسي؟ أم أمير الأمراء؟ أم من؟. من جهة أخرى ما حكاية صراعه مع معز الدولة؟ وهل البريديون كان يطمعون في تكوين دويلة لهم تضاهي نفوذ البويهيين أنفسهم أم ماذا؟ أرحب بإجابات السادة القراء ومن لديه معلومات عن البريديين بوجه عام فليتقدم بها. مع التحية
|
|