|
مناسبة القصيدة :
وجارية شعرها شطرها
|
|
الأبيات
:
3
|
الشروح
:
16
|
|
كان لبدر بن عمار، صاحب طبرية، جليس أعور يعرف بابن كردوس يحسد أبا الطيب لما كان يشاهد من سرعة خاطره لأنه لم يكن يجري في المجلس شيء إلا ارتجل فيه شعراً فقال لبدر أظنه يعمل هذا قبل حضوره وبعده، ومثل هذا لا يجوز أن يكون وأنا أمتحنه بشيء أحضره للوقت؛ فلما كمل المجلس ودارت الكؤوس أخرج لعبة قد استعدها لها شعر في طولها تدور على لولب أحدى رجليها مرفوعة وفي يدها طاقة ريحان تدار فإذا وقفت حذاء إنسان شرب فوضعها من يده ونقرها فدارت فقال أبو الطيب هذه القصيدة.
|
|
|
|