أحدثت بنو كلاب حدثاً بنواحي بالس، وسار سيف الدولة خلفهم وأبو الطيب معه، فأدركهم بعد ليال بين ماءين يعرفان بالغبارات والخرارات من جبل النسر، فأوقع بهم ليلاً فقتل منهم، وملك الحريم فأبقى وأحسن إلى الحرم، فقال أبو الطيب هذه القصيدة بعد رجوعه في جمادي الآخرة سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.