|
مناسبة القصيدة :
ومنزل ليس لنا بمنزل
|
|
الأبيات
:
29
|
الشروح
:
177
|
|
دخل أبو الطيب على أبي علي الأوراجي، فقال له أبو علي: وردنا أنك كنت معنا يا أبا الطيب اليوم. قال: ولم؟ قال: ركبنا ومعنا كلب لابن مالك فطردنا به وحده ظبياً، ولم يكن لنا صقر، فاستحسنت صيده إياه. فقال أبو الطيب: أنا قليل الرغبة في النظر إلى مثل هذا. قال أبو علي: انما اشتهيت أن تراه فتستحسنه فتقول فيه شيئاً. قال أبو الطيب: أنا أفعل. قال: فأحب ذلك منك. وتحدث أبو علي ثم قال: أحب أن تفعل ما وعدتني، فقال: أحفيت في السؤال، أتحب أن يكون ذلك الساعة؟. فقال أبو علي: أيمكن أن يكون هذا؟ قال: نعم، وقد حكمتك في الوزن وحرف الروي. قال: بل الأمر لك فيهما، فأخذ أبو الطيب درجا وأخذ أبو علي درجاً يكتب فيه كتاباً إلى انسان. فقطع أبو الطيب عليه الذي كان يكتبه وأنشده هذه القصيدة.
|
|
|
|