Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page
البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات


القصائد
قائمة القصائد
قصائد مسجلة صوتياً
قصائد مختارة
معلومات مرجعية
نبذة عن المتنبي
مقالات عن المتنبي
قائمة كتب الشروح
مواقعنا
واحة المتنبي
واحة المعلّقات
المسالك
الورّاق
تأويل رؤياك
مجلة الرحلة

مناسبة القصيدة : ذي المعالي فليعلون من تعالى


الأبيات : 45
الشروح : 309

ورد على سيف الدولة الخبر آخر نهار يوم الثلاثاء لست خلون من جمادي الآولى سنة أرابع وأربعين بأن الدمستق وجيوش النصرانية قد نزلت ثغر الحدث في يوم الأحد ونصبت مكايد الحصون عليه، وقدرت أنها فرصة لما تداخلها من القلق والانزعاج والوصم في تمام بنايته على يد سيف الدولة، ولأن ملكهم ألزمهم قصدها وأندهم بأصناف الكفر من البلغر والروس والصقلب وغيرهم، وأنفذ معهم العدد، فركب سيف الدولة نافراً وانتقل إلى موضع غير الموضع الذي كان به، ونظر فيما وجب أن ينظر فيه في ليلته، وسار عن حلب غداة يوم الأربعاء لسبع خلون، فنزل رعبان، وأخبار الحدث مستعجمة عليه لضبطهم الطرق، وتقديرهم أن يخفى عليه خبرهم، فلما أسحر لبس سلاحه وأمر أصحابه بمثل ذلك وسار زحفاً، فلما قرب من الحدث عادت إليه الطلائع أن عدو الله لما أشرفت عليه خيول سيف الدولة على عقبة يقال لها العوافي رحل ولم يستقر به دار. وامتنع أهل الحدث من البدار بالخبر خوفاً من كمين يعترض الرسل. فنزل سيف الدولة بظاهرها، وذكر خليفته بها أنهم نازلوه وحاصروه فلم يخله الله من نصر عليهم إلا في نقوب نقبوها في فصيل كان قديماً للمدينة، وأتتهم طلائعهم بخبر سيف الدولة في اشرافه على ثغر رعبان، فوقت الاصيحة وظهر الاضطراب، وولي كل فريق على وجهه، وخرج أهل الحدث فأوقعوا ببعضهم وأخذوا آلة حربهم فأعدوا في حصنهم فقال أبو الطيب هذه القصيدة.



خريطة الموقع
واحة المتنبي التراث العالمي فكر و أدب المكتبة السمعية البصرية المكتبة التراثية مواقعنا
 
جميع الحقوق محفوظة © 2006-2014 - القرية الألكترونية في أبو ظبي www.evuae.com