|
مناسبة القصيدة :
ومنتسب عندي الى من احبه
|
|
الأبيات
:
5
|
الشروح
:
25
|
|
انتسب لأبي الطيب بعض من رماه على باب سيف الدولة في الليلة التي نشرحها بعد قوله: واحر قلباه ممن قلبه شبم، إلى أبي العشائر، وذكر أنه هو الذي أمرهم بذلك. فعندما انصرف أبو الطيب من مجلس سيف الدولة ووقف له رجالة في طريقه ليغتالوه، فلما رآهم أبو الطيب في طريقه وتبين السلاح تحت ثيابهم أمكن يده من قائم سيفه، وجاءها حتى خرقها فلم تقدر عليه. ثم أنفذت الطير على أبي العشائر في أمره فأنفذ عشرة من خاصته. فوقفوا بباب سيف الدولة أو الليل، وجاء الرسول على لسان سيف الدولة فسار اليه. فلما قرب منهم ضرب راجل منهم بين أيديهم بيده إلى عنان فرسه. وسل أبو الطيب السيف فوثب الرجل. وتقدمت فرسه به الخيل، فعبر قنطرة كانت بين يديه واجترهم إلى الصحراء، فأصاب أحدهم نُحرة فرسه فأنفذه فانتزع أبو الطيب السهم ورمى به، واستقلت الفرس وتباعد بهم ليقطعهم عن مدد إن كان لهم، ثم كر عليهم بعد أن فنى النشاب، فضرب أحدهم فقطع الوتر وبعض القوس فأسرع السيف في الذراع. ووقفوا على المضرب فسار وتركهم. فلما يئسوا منه قال له أحدهم في آخر الوقت: نحن غلمان أبي العشائر فلذلك قال أبو الطيب هذه القصيدة.
|
|
|
|