Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page Home Page
البحث
  كل الكلمات
  العبارة كما هي
مجال البحث
بحث في القصائد
بحث في شروح الأبيات


القصائد
قائمة القصائد
قصائد مسجلة صوتياً
قصائد مختارة
معلومات مرجعية
نبذة عن المتنبي
مقالات عن المتنبي
قائمة كتب الشروح
مواقعنا
واحة المتنبي
واحة المعلّقات
المسالك
الورّاق
تأويل رؤياك
مجلة الرحلة

مناسبة القصيدة : لهوى النفوس سريرة لا تعلم


الأبيات : 36
الشروح : 210

سار أبو الطيب من الرملة يريد أنطاكية ( أبي العشائر ) سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، فنزل بأطرابلس وبها أبو اسحاق الأعور إبراهيم بن كيغلغ وكان جاهلاً وكان يجالسه ثلاثة من بني حيدرة وبين أبي الطيب وبين أبيهم عداوة قديمة فقالوا له ما نحب أن يتجاوزك ولم يمتدحك وإنما يترك مدحك استصغاراً لك. وجعلوا يغرونه به فراسله وسأله أن يمدحه فاحتج أبو الطيب بيمين عليه ألاّ يمدح أحداً إلى مدة. فعاقه عن طريقه ينتظر تلك المدة فأخذ عليه الطرق وضبطها ومات الثلاثة الذين كانوا يغرونه به في مدة أربعين يوماً فقال أبو الطيب يهجوه وهو بأطربلس- قال ولو فارقته قبل قولها لم أقلها أنفة من اللفظ بما فيها- وأملاها على من يثق به. فلما ذاب الثلج وخف عن لبنان خرج كأنه يسيّر فرسه وسار إلى دمشق فأتبعه ابن كيغلغ خيلاً ورجلاً فأعجزهم ولم يلحقوه وظهرت هذه القصيدة لأبي الطيب.

وإبراهيم بن كيغلغ، أبو إسحاق، أديب فاضل. قال ابن النجار: ذكره الوزير أبو سعد محمد بن الحسين ابن عبد الرحيم في كتاب طبقات الشعراء وقال: من شعره:

لاعبت بالخاتم إنسانةً كالبدر في تاج دجىً عاتم

حتى إذا واليت أخذي له من البنان الترف النّاعم

خبّته في فيها، فقلت انظروا قد خبت الخاتم في الخاتم




خريطة الموقع
واحة المتنبي التراث العالمي فكر و أدب المكتبة السمعية البصرية المكتبة التراثية مواقعنا
 
جميع الحقوق محفوظة © 2006-2014 - القرية الألكترونية في أبو ظبي www.evuae.com