قصيدة قالها أبو الطيب وقد ركب سيف الدولة في بلد الروم من منزل يعرف بالسنبوس في جمادي الآولى سنة تسع وثلاثين ولاثمائة، وأصبح وقد صف الجيش يريد سمندوبه. وكان أبو الطيب متقدماً فالتفت فرأى سيف الدولة خارجاً من الصف يريد رمحاً فعرفه فرد الفرس إليه، فسايره وأنشده.