قصيدة قالها أبو الطيب في مدح سيف الدولة ويذكر استنقاذه أبا وائل تغلب بن داود بن حمدان لما أسره الخارجي في كلب، وكان أبو وائل قد ضمن لهم، وهو في الأسر خيلاً طلبوها منه، منها العروس وابن العروس، وما لا اشترطوه عليه، فأقاموا ينتظرون وصول الخيل والمال، صبحهم الجيش وأبادوهم، وقتل الخارجي في شعبان سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة.