الرجوع الى صفحة القصيدة

مناسبة القصيدة : أتحلف لا تكلفني مسيرا

كتب أبو الطيب إلى الأسود، أي إلى كافور الإخشيدي، يستأذنه في المسير إلى الرملة لينجز مال له بها، وإنما أراد أن يعرف ما عند الأسود في مسيره ولا يكاشفه فأجابه: لا والله ما نكلفك المسير لتنجز مالك ولكنا ننفذ رسولاً قاصداً يقبضه ويأتيك به في أسرع مدة ولا نؤخر ذلك إن شاء الله فلما قرأ الجواب قال أبو الطيب هذه القصيدة.